Translate

قصة اكتشاف مراكب الشمس عند قدماء المصريين

هى عبارة عن مراكب خشبية صُنعت من خشب الأرز، وتم العثور عليها مُفككة الأجزاء، واختلف عُلماء الآثار حول اسمها وفيما استخدمت، والأرجح أنها مراكب جنائزية صُنعت من 5000 سنة أى حوالى عام 2800 ق. م حينما توفى الملك خوفو ملك مصر وتم تحنيط جثته وعمل المراسم الجنائزية، حيث وضعت جثته على تلك المراكب مع الكهنة لزيارة هوليوبوليس وسايس وغيرهما قبل دفنه، ثم تتحرك هذه المراكب إلى الجبانة الملكية بالجيزة حيث يُدفن فى الهرم الأكبر، وتفكك هذه المراكب وتدفن فى حفرة جنوب الهرم ويوضع عليها اسم الملك خوفو .. فهل اسمها الحقيقى "مراكب الشمس" أم هى "مراكب خوفو"..؟

كيف تم اكتشافها:
لعبت الصدفة دوراً رئيسياً فى اكتشاف هذه المراكب، ففى شهر مايو عام 1954حينما فكر المسئولون عن الآثار حينذاك فى منطقة الأهرامات فى الاهتمام بالآثار فى هذه المنطقة، وقاموا بتنظيف المنطقة وإزالة الأتربة التى تكاد أن تغطى معالمها وتهيئتها للزائرين وبالتحديد فى جنوب وشرق الهرم الأكبر فقد اكتشف أثار لجدار من الطوب اللبن، فبدأت عملية البحث والتنقيب حول هذا الجدار، وبعد الوصول إلى قاع الجدار ظهرت 42 قطعة حجرية مُقسمة إلى مجموعتين بينهما فاصل ثلاثة أمتار فى حفرة حجرية، وتم فتح فوهة الحفرة التى دفنت فيها مراكب خوفو، وفاحت رائحة خشب الأرز، ومن هنا تم اكتشافها بعد دفنها بخمسة آلاف سنة.

لذا فإن اكتشاف مراكب خوفو لم يتم وفق خطة مدروسة مُخطط لها بأبحاث واستنتاجات أثرية، وأنما تم العثور عليها بمحض الصدفة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009 منوعات
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة