Translate

على أي جانب يجب أن أنام


في الكثير من الأحيان يستيقظ البعض تعبين على الرغم من النوم أكثر من ثمان ساعات،
والسبب في ذلك طريقة النوم في أغلب الأحيان ..

إنّ أسوء حالات النوم هي النوم على البطن، وترتفع نسبة من ينام بتلك الطريقة.
فحين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير، كما وأن هذه الوضعية تؤدي الى إثناء إضطراري في فقرات الرقبة، وهذا يلحق ضراراً بالاشخاص الذين يعانون من مشاكل في العامود الفقري.
عدا عن ذلك فان الازمة التنفسية الناجمة عن هذه الوضعية في النوم تتعب القلب لان الدم لا يتدفق بشكل صحيح اليه والى الدماغ .

أما النوم على الظهر فانه يسبب التنفس الفموي، لان الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السلفي.
وهكذا فان التنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الاصابة بنزلات البرد والزكام في الشتاء،كما يسبب جفاف اللثة ومن ثم الى التهابها.
ويستيقظ الفرد من نومه وعلى فمه ولسانه مغطي طبقة بيضاء غير اعتيادية إضافة الى رائحة فم كريهة.

أما النوم على الجنب الأيسر فهو غير مقبول أيضاً لانه القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى، التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل من نشاطه، وبالاخص عند المتقدمين في السن.
كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب والكبد وهو موجود على الجانب الايمن
فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخّر عملية الهضم .

لذا ينصح دائماً بـ النوم على الجنب الايمن لانه الوضع الصحيح، لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً
وتكون الكبد مستقرة لا معلّقة والمعدة جاثمة فوقها بكل راحتها، وهذا اسهل لافراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009 منوعات
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة